responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 710
-[حَرْفُ النُّونِ]

446 - نَصْر بن المغيرة البخاريّ. [أبو الفتح] [الوفاة: 221 - 230 ه]
نزيل بغداد.
عَنْ: جرير بن حازم، ومسلم بن خالد الزّنْجيّ.
وَعَنْهُ: عباس الدوري، وأحمد بن سعيد الجمال، وأحمد بن أبي خيثمة.
وَثّقَهُ ابن مَعِين.
وكنّاه محمد بن عبد الله المُخَرّميّ: أبا الفتح.

447 - خ د ت ق: نُعَيْم بن حمّاد بن معاوية بن الحارث بن همّام بن سَلَمَةَ بن مالك، أبو عبد الله الخزاعي المروزي الأعور الفارض الحافظ الفقيه، [الوفاة: 221 - 230 ه]
نزيل مصر.
رأى الحسين بن واقد،
وَسَمِعَ مِنْ: إبراهيم بن طَهْمان، وأبا حمزة السُّكَّريّ، وعيسى بن عُبَيْد الكِنْديّ، وعبد الله بن المبارك، ونوح بن أبي مريم، وهُشَيْم بن بشير، ومُعْتَمِر بن سليمان، وخارجة بن مُصْعَب، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْديّ، ونوح بن قيس، ويحيى بن حمزة، وسُفْيان بن عُيَيْنة، وبقيّة بن الوليد، وخلْقًا بالشّام، والعراق، ومصر، وخراسان.
وَعَنْهُ: البخاري مقرونا بغيره، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه عن رجلٍ عنه، ويحيى بن مَعِين، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدّارميّ، وأبو زُرْعة الدِّمشقيُّ، وأبو حاتم الرازي، ويعقوب الفسوي، وأحمد -[711]- ابن يوسف السُّلَميّ، وعبد العزيز بن منيب، وعُبَيْد بن شَرِيك البَزّار، ومحمد بن إسماعيل التِّرْمِذِيّ، وبكر بن سهل الدِّمْياطيّ، وخلْق آخرهم موتًا حمزة بن محمد الكاتب.
قال الإمام أحمد: جاءنا نُعَيْم ونحن على باب هُشَيْم نتذاكر المقطّعات، فقال: جمعتم حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ فعُنينا بها من يومئذٍ. وكان نُعَيْم كاتبًا لأبي عِصْمَة نوح بن أبي مريم. وكان أبو عِصْمَة شديد الردّ على الْجَهْمِيّة، ومنه تعلَّم نُعَيْم بن حمّاد.
وقال صالح بن مسمار: سَمِعْتُ نُعَيْم بن حمّاد يقول: أنا كنتُ جَهْميًّا فلذلك عرفتُ كلامهم، فلمّا طلبت الحديث عرفت أنّ أمرهم يرجع إلى التّعطيل.
وقال يوسف بن عبد الله الخُوَارِزْميّ: سألت أحمد بن حنبل، عن نُعَيْم بن حمّاد، فقال: لقد كان من الثّقات.
وقال الخطيب: يقال: نُعَيْم أوّل من جمع المُسْنَد وصنَّف.
وقال الحسين بن حِبّان: سَمِعْتُ ابن مَعِين يقول: نُعَيْم صَدُوق. رجل صدق، أنا أَعْرَف النّاس به. كان رفيقي بالبصّرة. كتب عن رَوْح بن عُبَادة خمسين ألف حديث.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الْجُنَيْد: سَمِعْتُ ابن مَعِين يقول: نُعَيْم بن حمّاد ثقة.
وقال العِجْليّ: صَدُوق ثقة.
وقال أبو زُرْعة الدِّمشقيُّ: وصل أحاديث يُوقِفُها الناس.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال العباس بن مصعب: نعيم بن حماد الفارض وضع كُتُبًا في الرّدّ على -[712]- أبي حنيفة، وناقَضَ محمد بنَ الحَسَن، ووضع ثلاثة عشر كتابًا في الرّدّ على الْجَهْميّة، وكان من أعلم النّاس بالفرائض. ثمّ خرج إلى مصر، فأقام بها نيّفًا وأربعين سنة. وحُمل إلى العراق في امتحان القرآن مع البُوَيْطيّ مقيدين، فمات نُعَيْم بسُرّ من رأى.
قال أحمد بن عبد الله العِجْليّ الحافظ: سألت نُعَيْم بن حمّاد - وكان ثقة -: أَيَسُرُّكَ أنّك شهدت صِفِّين؟ قال: لا. وقال لي نُعَيْم: وضعت ثلاثة كُتُب على الْجَهْمِيّة، اكتبها؟ قلت: لا، قال: ولِم؟ قلت: أخاف أن يقع في قلبي منها شيء. قال: تَرْكُها - والله - خيرٌ لك. قلت: فلِم تدعوني إليها؟
وقال أبو زرعة الدمشقي: أخبرنا نُعَيْمٌ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ حَرِيزِ ابن عثمان، عَن عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ جُبير بْنِ نُفير، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةٍ، أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ، فَيُحِلُّونَ الْحَرَامَ وَيُحَرِّمُونَ الْحَلَالَ ".
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: فَسَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ صِحَّةِ هَذَا فَأَنْكَرَهُ. وَقَالَ: شُبِّهَ لَهُ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بن علي بن حمزة الْمَرْوَزِيُّ: سَأَلْتُ ابْنَ مَعِينٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ. قُلْتُ: فَنُعَيْمٌ؟ قَالَ: ثِقَةٌ. قُلْتُ: كَيْفَ يُحَدِّثُ ثِقَةٌ بِبَاطِلٍ؟ قَالَ: شُبِّهَ لَهُ.
قَالَ الْخَطِيبُ: وَافَقَهُ عَلَى رِوَايَتِهِ سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ. ثُمَّ قَالَ: أخبرناه علي بن أحمد الرزاز، قال: أخبرنا النجاد، قال: حدثنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، وساقه من طريق الدِّيرعَاقُولِيُّ، عَنْ سُوَيْدٍ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِنُعَيْمٍ، رَوَاهُ عَنْ عِيسَى، فَتَكَلَّمَ النَّاسُ فِيهِ: ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أهل خراسان يقال له: الحكم بن المبارك -[713]- الْخَوَاشِتِيُّ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ، ثُمَّ سَرَقَهُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ مِمَّنْ يُعْرَفُونَ بِسَرِقَةِ الْحَدِيثِ مِنْهُمْ: عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، وَالنَّضْرُ بْنُ طَاهِرٍ، وَثَالِثُهُمْ سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الأَنْبَارِيُّ.
قُلْتُ: قَدْ رَوَاهُ جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، وَكَانَ ثَبْتًا، عَنْ سُوَيْد فَقَالَ: قَدِمْتُ عَلَى سُوَيْدٍ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: حدثنا عيسى بن يونس فذكره. فَوَافَقْتُ سُوَيْدًا عَلَيْهِ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِي، وَدَارَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَلامٌ كَثِيرٌ.
قُلْتُ: سُوَيْد احْتَجَّ بِهِ مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ "، وَأَنَا أَتَعَجَّبُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ كَيْفَ يَرْوِيهِ مِثْلُ نُعَيْمٍ، وَسُوَيْدٌ، وَالْحَكَمُ الْبَلْخِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، ثُمَّ لا يُنْسَبُ إِلَى عِيسَى بَلْ إِلَى هَؤُلاءِ. وَالَّذِي أَرَاهُ أَنَّهُ مَحْفُوظٌ مِنْ حَدِيثِ عِيسَى، فَإِنْ كَانَ خَطَأً فَمِنْهُ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: عِنْدَ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ نَحْوَ عِشْرِينَ حَدِيثًا عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَيْسَ لَهَا أَصْلٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: هُوَ ضَعِيفٌ.
وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ: سَمِعْتُ النَّسَائِيَّ يَذْكُرُ فَضْلَ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ وَتَقَدُّمَهُ فِي الْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ وَالسُّنَنِ، ثُمَّ قِيلَ لَهُ فِي قَبُولِ حَدِيثِهِ فَقَالَ: قَدْ كَثُرَ تَفَرُّدُهُ عَنِ الأَئِمَّةِ المعروفين بأحاديث كثيرة، فصار في حَدِّ مَنْ لا يُحْتَجُّ بِهِ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: عَرَضْتُ عَلَى دُحَيْمٍ حَدِيثًا حَدَّثَنَاهُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي زَكَرِيَّا، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ: " إِذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ بِالْوَحْيِ ". فَقَالَ دُحَيْمٌ: لا أصل له.
نعيم: حدثنا ابن وهب، قال: حدثنا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عِمَارَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أُمِّ الطُّفَيْلِ أَنَّهَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " رَأَيْت ربي في أحسن صورة، شابا موفرا، رجلاه في خضر، عَلَيْهِ نَعْلَانِ مِنْ ذَهَبٍ ". -[714]-
قَالَ النَّسَائِيُّ: مَن مَرْوَانُ حَتّى يُصَدَّقَ عَلَى اللَّهِ؟!.
وَقَالَ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ مَنْصُورٍ: رَأَيْتُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ كَأَنَّهُ يُهَجِّنُ نُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ فِي حَدِيثِ أُمِّ الطُّفَيْلِ، وَيَقُولُ: مَا ينبغي له أن يحدث به.
نعيم: حدثنا ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: لَا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى يَمْلُكُهَا رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: مَا هَذَا؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: " لَا يَزَالُ هَذَا الْأَمْرَ فِي قُرَيْشٍ ... ". الْحَدِيثُ.
رَوَاهُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنْ معاوية، فذكره.
قلت: هذا أمرٌ خفيف بِالنِّسْبَةِ إِلَى حِفْظِ نُعَيْمٍ.
وَأَمَّا صَالِحُ جَزَرَةَ فَقَالَ: مَا نَعْرِفُهُ عِنْدَ ابْنِ الْمُبَارَكِ.
قُلْتُ: وَتَفَرَّدَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إِذَا جَاءَ شَهْرُ رَمَضَانَ قَالَ: " قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرٌ مُطَهَّرٌ ".
وَإِنَّمَا رَوَوْهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَدْ سَاقَ ابْنُ عدي في " كامله " الأحاديث التي يتفرد بها نعيم؛ منها: حديثه عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هريرة رفعه: " أنتم فِي زَمَانٍ مَنْ تَرَكَ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهِ هَلَكَ .... ". الْحَدِيثَ.
وَمِنْهَا: عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، وعبدة، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ سَبْعًا فِي الْأُولَى، وَخَمْسًا فِي الثَّانِيَةِ ". وَالْمَحْفُوظُ أَنَّهُ مَوْقُوفٌ.
وَمِنْهَا: عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ وَاثِلَةَ، رَفَعَهُ: " الْمُتَعَبِّدُ بِلَا فِقْهٍ كَالْحِمَارِ فِي الطَّاحُونَةِ ".
وَبِهِ، قَالَ: " تَغْطِيَةُ الرَّأْسِ بِالنَّهَارِ فِقْهٌ، وَبِاللَّيْلِ رِيبَةٌ ". لَمْ يَرْوِهِمَا عن بقية سوى نعيم.
ومنها: عَنِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -[715]- - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " لَا تَقُلْ أُهْرِيقُ الْمَاءَ، وَلَكِنْ قُلْ: أَبُولُ ". وَإِنَّمَا هُوَ مَوْقُوفٌ.
وقال محمد بن سَعْد: نزل نُعَيْم مصر، فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافه أبي إسحاق - يعني المعتصم - فسُئل عن القرآن، فأبى أن يجيب فيه بشيءٍ ممّا أرادوه عليه، فحبس بسامرّاء، فلم يزل محبوسًا حَتّى مات في السجن، في سنة ثمان وعشرين.
قال ابن يونس: مات في السجن ببغداد غداة يوم الأحد، لثلاث عشرة خَلَت من جُمادَى الأولى سنة ثمانٍ. وكان يفهم الحديث، وروى أحاديث مناكير عن الثّقات.
وورّخه فيها مُطَيَّن، وابن حِبّان.
وقال البَغَويّ، ونِفْطَوَيْه، وابن عَديّ: مات سنة تسعٍ. زاد نِفْطَوَيْه: كان مُقَيَّدًا محبوسًا لامتناعه من القول بخلّق القرآن، فَجُرَّ بأقياده، فأُلقي في حُفْرةٍ ولم يُكَفَّن، ولم يصل عليه. فعل ذلك به صاحب ابن أبي دؤاد.
وقال أبو بكر الطَّرَسُوسيّ: أُخِذَ سنة ثلاثٍ أو أربعٍ وعشرين، وألقوه في السّجن، ومات في سنة سبْعٍ وعشرين، وأوصى أن يُدفن في قيوده. وقال: إنّي مخاصم.
وكذا ورَّخه العبّاس بن مُصْعَب سنة سبْعٍ. والأوّل أصحّ.
وقد روى مسلم في مقدمة كتابه، عن رجلٍ عنه. ووقعت نسخة من حديثه لابن طبرزد عالية بمرة.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 710
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست